كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - AN OVERVIEW

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - An Overview

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - An Overview

Blog Article



إن ممارسة ما تعظ به يساهم في خلق بيئة مشجعة للتغيير الإيجابي. عندما يلاحظ الآخرون أن القيم والمبادئ تؤدي إلى تحسين الحياة وتحقق نجاحًا حقيقيًا، يصبحون أكثر رغبة في تبني تلك القيم.

فيديو مطبخ سيدتي مدونات مناسبات X سيدتي السعودية الخليج العربي إصدارات المجلة المطبوعة مجلة سيدتي

وذلك لأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصاهُ بذلك، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا عثمانُ إنَّهُ لعلَّ اللَّهَ يقمِّصُكَ قميصًا، فإن أرادوكَ على خَلعِهِ فلا تخلعهُ لَهُم)،[١٦] فعلى الرَّغم من شِدَّة الكرب الذي كان به أمير المؤمنين عثمان بن عفان،[١٧] إلا أنَّه رفض أن يخالف وصية النبي -صلى الله عليه وسلم-.

عندما يرى الطفل أن الخلاف شيء وارد لن يصاب بالهلع عند اختلافه مع أحد من أقرانه، وعند رؤيته بأن أهله قادرين على الأختلاف بحب فإن ذلك سيعزز المهارات الأسرية داخله. من المهم عند رؤية الطفل مظاهر الاختلاف أن يشهد ايضًا لحظات الصلح بين الأبوين، سيشعره ذلك بالطمأنينة وسيعرف أن الخلاف ليس نهاية المطاف بل طريقة إضافية لتقوية العلاقات.

عندما تتحلى بالتواضع، تُصبح مصدر إلهام للآخرين. إن سلوكك المتواضع يشجع الآخرين على التصرف بنفس الطريقة، ويساهم في خلق بيئة تتسم بالاحترام والتعاون.

قد يكون الشخص الذي يتغلب على التحديات ويمضي قُدمًا نحو النجاح قدوة تحفزنا على تحسين أنفسنا وتجاوز العقبات.

أن تمارس ما تعظ به لا يعني فقط أنك تلزم نفسك بتطبيق القيم السامية، بل إنك تُحفّز الآخرين أيضًا اضغط هنا للسير في نفس الطريق. عندما يُشاهدك الآخرون تتصرف بناءً على المبادئ التي تدعو لها، يصبحون أكثر ميلاً لتبني تلك المبادئ بأنفسهم.

يلعب الأبوان دوراً هاماً جداً في تربية الطفل وصقل شخصيته منذ الصغر، وفي هذا المقال أعزاءنا الآباء سنقدم لكم عدداً من النصائح لتكونوا قدوةً حسنة لأبنائكم؛ لذا تابعوا معنا في السطور القليلة القادمة.

عندما تكون صادقًا مع نفسك ومع الآخرين، تصبح مصدر إلهام للناس من حولك. القائد الذي يظهر شفافية في قراراته، والمعلم الذي يعترف بتحدياته ويشارك خبراته، والأب أو الأم الذين يُبدون اتساقًا بين أقوالهم وأفعالهم، جميعهم يساهمون في بناء مجتمع أكثر صحة وثقة.

بتفهُّم الوالِدَين مشاعِر الآخرين التي يُظهرونها، وإبدائهم التعاطف معهم؛ بتوجيه بعض الكلمات التي تدلّ على مدى احترامهم وتقديرهم، مثل قول: "شكراً"، أو "من فضلك"، أو إظهار ابتسامة بسيطة فقط، يُمكن للطفل اكتشاف مدى أهمّية التعاطف مع المُحيطين به، والتعامُل معهم باحترام وتقدير، فينعكس أسلوب التعامل هذا عليه مستقبلاً، ويساعده على تكوين علاقات اجتماعية وأُسَرية قوية وناجحة.

إذا كنت في موقع قيادي، فإن التحلي بالتواضع يُكسبك احترام فريقك ويجعلهم يرونك كقائد حقيقي، وليس كسلطة متعالية. القائد المتواضع يعترف بأهمية الفريق، ويُظهر التقدير لكل الجهود المبذولة من الأعضاء.

عندما يكون هناك قدوات حسنة في المجتمع، فإن القيم الإيجابية تنتشر بين الأفراد بشكل طبيعي.

إن القدوة الحسنة طريقٌ سهلٌ وبسيطٌ لتوصيل العلم، لذا فإنَّ بعض الناس يفهمون أحكام الإسلام إذا شاهدوا من يُطبّقها أمامهم، وقد يصعب عليهم فهمها من الكُتب أو دون تطبيق، ومثال ذلك:

لهذه الأسباب عليكِ اصطحاب طفلك لحديقة السويدي بموسم الرياض

Report this page